حقن الدهون واستعادة حجم الوجه

يُعد حقن الدهون إجراءً طفيف التوغل ويُجرى عادة تحت التخدير الموضعي. هذه الطريقة ليست مفيدة فقط لاستعادة الحجم في الوجنتين، منتصف الوجه والذقن، بل يمكن تطبيقها أيضاً في مناطق أكثر دقة مثل تحت العينين أو خطوط الابتسامة.

مزايا حقن الدهون

القيود والملاحظات الهامة

· فقدان الحجم الأولي: قد يمتص الجسم جزءاً من الدهون المحقونة، ما قد يتطلب جلسات تعويضية لاحقة.

· مدة التعافي: الكدمات والتورم تدوم عادة لبضعة أيام ولكنها لا تعيق النشاط اليومي في الغالب.

· تحتاج لتقنية احترافية: تعتمد النتيجة النهائية بشكل كبير على مهارة الطبيب وتقنية الحقن.

· تكلفة أولية أعلى مقارنة بالفيلر: رغم أن الكلفة الأولية قد تكون أعلى من الحشوات المؤقتة، إلا أن النتائج طويلة الأمد تجعل ذلك مبرراً اقتصادياً.

مراحل حقن الدهون

1. استخلاص الدهون من الجسم
• عادةً يتم اختيار مناطق يتوفر فيها دهون زائدة مثل البطن أو الفخذين أو الجوانب.
• يتم جمع الدهون بلطف باستخدام تقنية شفط دهون طفيفة التوغل.
2. تهيئة وتحضير الدهون
• يتم تنقية الدهون المستخرجة بجهاز طرد مركزي أو فلتر خاص.
• يتم عزل الدهون الصحية النقية وتجهيزها للحقن.
3. حقن الدهون في المنطقة المستهدفة
• تُحقن الدهون بطبقات رقيقة وموحدة باستخدام إبرة أو كانيولا دقيقة.
• يضبط الطبيب بدقة الكمية المناسبة لكل منطقة للحصول على نتيجة طبيعية ومتوازنة.

شرح مفصل لكل خطوة من خطوات حقن الدهون

حقن الدهون هو عملية متعددة المراحل تتضمن استخراج الدهون من الجسم وحقنها بدقة في مناطق الوجه المستهدفة. الخطوة الأولى هي اختيار المناطق المناسبة لاستخلاص الدهون. يختار الأطباء عادة مناطق مثل البطن أو الفخذين أو الجوانب حيث يتوافر فيها دهون كافية للاستخدام في الوجه. قبل الإجراء، يقوم الطبيب بتقييم الحالة الصحية للمريض للتأكد من جاهزيته للعملية.

المرحلة الثانية هي استخلاص الدهون من الجسم، ويتم ذلك بتقنيات لطيفة مثل شفط الدهون الطفيف التوغل لتقليل الأضرار التي قد تلحق بالخلايا الدهنية. في هذا الطور، يُستخدم التخدير الموضعي أو تهدئة خفيفة للحفاظ على راحة المريض وخلوه من الألم. ويعتبر الاستخلاص الدقيق للدهون أمراً حاسماً لأن جودة الخلايا المستخرجة تؤثر بشكل مباشر على مدة ونتيجة الحقن.

بعد الاستخلاص، تأتي الخطوة الثالثة وهي تنقية الدهون. حيث قد تحتوي الدهون المستخرجة على دم أو سوائل أو خلايا تالفة يجب التخلص منها. ويتم ذلك عادة باستخدام جهاز الطرد المركزي أو فلاتر خاصة لتحضير خلايا الدهون الصحية والأعلى جودة للحقن. وتضمن عملية التنقية الدقيقة بقاء أكبر نسبة ممكنة من الدهون المحقونة في المنطقة المستهدفة، مع الحفاظ على الشكل الطبيعي للوجه.

تتضمن المرحلة الرابعة حقن الدهون في مناطق الوجه. حيث يقوم الطبيب بحقن الكمية المناسبة من الدهون بدقة في طبقات الجلد المختلفة والأنسجة العميقة حسب تشريح الوجه. يُستخدم لذلك كانيولات دقيقة لتقليل الضرر في الأنسجة المحيطة وضمان توزيع الدهون بشكل متساوٍ. وهذه التقنية الطبقية والاستراتيجية تعزز النتائج المتوازنة والطبيعية وتمنع حدوث التكتلات أو عدم انتظام السطح.

الخطوة الخامسة هي العناية بعد الحقن. قد تظهر بعض التورمات أو الكدمات أو الحساسية في المناطق المعالجة، وهو أمر طبيعي ويختفي بمرور الوقت. يُقدم الطبيب توصيات للعناية مثل تجنب الضغط المباشر أو التدليك القوي، اتباع نظام غذائي مناسب، والحفاظ على مواعيد المراجعة المنتظمة لمتابعة استقرار الدهون. وتعد هذه المرحلة حاسمة، إذ أن الحفاظ على النتائج الطبيعية والدائمة يعتمد على الالتزام بتعليمات العناية بعد الحقن.

وأخيراً، تظهر النتائج النهائية في الغالب بعد عدة أسابيع. حيث يتم امتصاص جزء من الدهون المحقونة وتستقر الكمية المتبقية لتعطي الوجه الامتلاء الطبيعي. أثناء الزيارات اللاحقة للطبيب، قد تُوصى بجلسات تعزيز لتحقيق تناسق أفضل وضمان اكتمال حجم النتيجة وشكلها الطبيعيين.

العناية بعد حقن الدهون

نتائج حقن الدهون ونقاط أساسية للحفاظ على الشكل والحجم الطبيعي

يُعد حقن الدهون أحد الطرق الفعالة والشعبية لاستعادة حجم الوجه وتجديد الشباب. باستخدام دهون الجسم الذاتية، يمكن تعبئة مناطق مثل الخدين والصدغين والشفتين للحصول على مظهر طبيعي ومتناسق. تستقر كمية من الدهون المحقونة في الجسم وتبقى لعدة سنوات، مما يمنح نتائج دائمة وطويلة الأمد. وتكمن إحدى الفوائد الرئيسية لهذه التقنية في استخدام مادة طبيعية من جسمك، إذ يقل خطر الحساسية أو عدم التوافق وتظهر النتيجة النهائية بشكل طبيعي بالكامل.

للمحافظة على الحجم والشكل الطبيعي بعد الحقن، هناك عدة نقاط أساسية. خلال الأسابيع والأشهر الأولى بعد الحقن، من الضروري تثبيت الدهون والعناية بالمناطق المعالجة. الضغط المباشر أو التدليك فوق هذه المناطق قد يؤدي إلى تقليل حجم الدهون المحقونة، لذلك يجب تجنب أي اتصال قوي أو تدليك شديد. اتباع نظام غذائي صحي، وتناول كميات كافية من البروتين والسوائل، والابتعاد عن التدخين، تساهم بشكل كبير في تثبيت الدهون. كما أن المتابعة المستمرة مع الطبيب واستخدام منتجات العناية الموصى بها مثل المرطبات أو الأقنعة المضادة للالتهاب تساعد أيضاً في الحفاظ على النتائج. يُنفذ الحقن بطريقة دقيقة ومتدرجة لضمان الحفاظ على الشكل الطبيعي للوجه، ما يجعل الرعاية الطبية الاحترافية خلال هذه الفترة أمراً بالغ الأهمية.

الخلاصة

يوفر حقن الدهون طريقة آمنة وطبيعية لاستعادة حجم الوجه المفقود وتجديد الشباب. يحقق نتائج طبيعية وطويلة الأمد، وبفضل استخدام دهون الجسم الذاتية، يحظى بمستوى أمان عالٍ. العناية الدقيقة بعد الحقن واتباع توصيات الطبيب هما المفتاح لتحقيق أفضل النتائج والحصول على حجم وشكل طبيعيين ومستدامين.

وباعتباره منصة شاملة ودولية، يقدم شارماركت معلومات تقنية وتجارية حول إجراءات التجميل الجديدة، والعناية بالبشرة والشعر، والمعدات الطبية والتجميلية بسبع لغات. من خلال تقديم أبرز المُصنّعين والمصدّرين حول العالم، يوفر هذا الموقع قاعدة متكاملة لتبادل المعرفة والتجارة في مجالات الصحة والجمال والمعدات الطبية. يمكن للمستخدمين الوصول إلى أحدث المعلومات الموثوقة والدقيقة حول منتجات وخدمات التجميل والعناية بالصحة من خلال زيارة شارماركت.