الصباغة بالديسپرس

المعلومات الرئيسية

الوصف

الصباغة بالديسپرس

الصباغة بالديسپرس مخصصة للأقمشة الصناعية مثل البوليستر والنايلون، حيث يتم إدخال اللون إلى عمق الألياف للحفاظ على ثبات وديمومة اللون العالية. تضمن هذه الطريقة بقاء التصاميم زاهية ومشرقة حتى بعد الاستخدام والغسيل المتكرر. وتعد هذه التقنية مثالية لإنتاج الملابس الرياضية والصناعية والأقمشة المقاومة، كما تسمح بإنشاء تصاميم دقيقة وألوان مشرقة.

الوصف الفني للمنتج

الصباغة بالديسپرس | لمعان دائم على الألياف الصناعية

تُعد الصباغة بالديسپرس من أكثر الطرق أهمية وتخصصاً في صناعة النسيج، وتُستخدم لصباغة الألياف الصناعية مثل البوليستر، النايلون والأسيتات. في هذه العملية، يتم إدخال الأصباغ غير الذائبة في الماء (ديسپرس) إلى عمق الألياف بمساعدة مواد مساعدة خاصة، لينتج لوناً دائماً ولامعاً ومقاوماً. والنتيجة أقمشة ذات بريق عالٍ وثبات لون ممتاز ومظهر احترافي، تقاوم الظروف البيئية الصعبة وتحافظ على جودتها.

عملية الصباغة بالديسپرس

تتطلب الصباغة بالديسپرس، بسبب الخصائص الفيزيائية للألياف الصناعية، تحكماً دقيقاً في درجة الحرارة والضغط والوقت. وتشمل المراحل الرئيسية للعملية:

  • تحضير الألياف: تنظيف وإزالة الزيوت والشوائب من سطح القماش أو الخيوط لزيادة امتصاص اللون.
  • تحضير حمام الصباغة: استخدام أصباغ ديسپرس في صورة جزيئات دقيقة جداً في وسط مائي بمساعدة مواد مفرقة.
  • مرحلة الصباغة: تغلغل اللون عند درجة حرارة عالية (عادة بين ۱۳۰ و۱۳۵ درجة مئوية) داخل بنية الألياف البوليسترية أو النايلونية.
  • تثبيت اللون: بعد أن يخترق اللون الألياف بالكامل، تُجرى عملية تثبيت لتقوية ارتباط اللون بالألياف وضمان ثباته.
  • الغسيل والتشطيب: أخيراً، يتم غسل القماش لإزالة الألوان الزائدة والحفاظ على نعومة السطح.

ميزات الصباغة بالديسپرس

  1. لمعان عالٍ وألوان زاهية: إنتاج ألوان شفافة، لامعة وثابتة في مواجهة الغسيل والضوء.
  2. ثبات وديمومة لون ممتازة: مقاومة ممتازة للحرارة، الاحتكاك ومواد التنظيف.
  3. تغلغل عميق في الألياف الصناعية: يتغلغل اللون في البنية الجزيئية للألياف ولا ينفصل عن السطح.
  4. الحفاظ على نعومة القماش: دون التأثير السلبي على نعومة، مرونة ولمعان النسيج الطبيعي.
  5. إمكانية الطباعة الدقيقة: مناسبة لطباعة تصاميم متنوعة ودمج ألوان خاصة على أقمشة البوليستر.

تطبيقات الصباغة بالديسپرس

بفضل ديمومتها و لمعانها وجودتها العالية، تُستخدم الصباغة بالديسپرس على نطاق واسع في إنتاج الملابس، المنتجات الصناعية والديكورية. وتظهر هذه الطريقة بوضوح في تصميم وإنتاج الملابس الرياضية، ملابس العمل، المعاطف المقاومة، أقمشة الأثاث والستائر حيث تعد المقاومة للضوء والحرارة والغسيل المتكرر من العوامل الأساسية. كما تُستخدم أيضاً في الصناعات التقنية والهندسية لإنتاج الأقمشة المقاومة والتطبيقات المتخصصة.

طرق الشراء من شركة تجارة خياطة سبلان المتميزة

/img/temp/method-purchase.png

منتجات مشابهة

عرض كل المنتجات
أنواع الأقمشة

أنواع الأقمشة

عالم الأقمشة الإبداعية بما في ذلك فانريب بادي

يُعد قماش فانريب بادي بتصميمه المتنوع وجودته الفريدة خياراً مثالياً لإنتاج الملابس الرياضية، التيشيرتات اليومية، الملابس المريحة وملابس اللياقة البدنية. يتوفر هذا القماش بعدة موديلات منها:

  • وجه واحد بسيط بنمط لايكرا
  • وجهين بسيط
  • دورس خيطين وثلاثة خيوط
  • جودون 

ليتناسب مع مختلف احتياجات عالم الأزياء والملابس. النسج الناعم والمرن، المقاومة المناسبة والمرونة العالية تتيح صناعة ملابس مريحة ورياضية وصولاً لملابس متينة للاستخدام اليومي ولموسم الخريف.

إلى جانب فانريب بادي، تتوفر مجموعة من الأقمشة الأخرى مثل المخمل، الجينز، الأقمشة المزخرفة للوجه الواحد أو الوجهين، وكذلك أقمشة ذات استخدامات عملية في الديكور الداخلي. وتوفر هذه الأقمشة بتعدد أنسجتها وسماكتها وتصاميمها إمكانية ابتكار ملابس أنيقة، إكسسوارات عصرية ومنتجات ديكورية عالية الجودة. بهذه الطريقة تقدم مجموعة الأقمشة المتنوعة توليفة متكاملة من المرونة، المتانة والتصميم الإبداعي للمصنعين والمصممين المحترفين.

اتصل بنا للحصول على السعر
شركة تجارة خياطة سبلان المتميزة logo

عن النشاط التجاري

شركة تجارة خياطة سبلان المتميزة

العنوان:
  • المصنع: إيران، أردبيل، المدينة الصناعية رقم ۲، بجانب ساحة الخدمات
  • المكتب الرئيسي: إيران، طهران، الهيه، شارع مريم الشرقي، رقم ۴۷، الطابق الخامس، الوحدة ۱۷
وسائل التواصل الاجتماعي

سبلان، القلب النابض لصناعة النسيج الإيرانية

على سفوح أردبيل الخضراء، حيث يختلط برد جبل سبلان مع حرارة جهود العمال، ينهض أحد أكبر وأحدث المجمعات الصناعية في إيران؛ مجمع سبلان للنسيج والملابس، رمز التقدم والاكتفاء الذاتي والتحول في صناعة الملابس الوطنية.

بدأت قصة تأسيس هذا المجمع الضخم في مطلع عام ۱۳۷۸ هـ ش، وخلال سنوات من العمل الدؤوب ليلًا ونهارًا، تمت عمليات بناء الهناجر وتركيب الآلات وإطلاق خطوط الإنتاج بين ۱۳۸۳ حتى ۱۳۸۶ هـ ش. وأخيرًا، وبحضور رئيس الجمهورية حينذاك، فتح المصنع أبوابه رسميًا في عام ۱۳۸۶ هـ ش ليكون بداية عهد جديد لصناعة النسيج الإيرانية. لكنها كانت مجرد بداية؛ قصة استمرت باستثمارات ضخمة وابتكار تقني وتجديد إداري، لتصبح اليوم أحد أكثر مشاريع الصناعة الإيرانية فخرًا.

قدرة وانتشار على المستوى الوطني

تم بناء شركة تجارة خياطة سبلان المتميزة على أرض مساحتها ۲۰۰,۰۰۰ متر مربع وبنية تحتية تبلغ  ۱۲۰,۰۰۰ متر مربع في المدينة الصناعية رقم 2 في أردبيل.
ويتألف هذا المجمع الكبير من ۷  وحدات تخصصية تلعب كل منها دورًا حيويًا في عملية الإنتاج:

  • الغزل
  • صبغ الجينز (إنديغو)
  • النسيج
  • الحياكة المستديرة
  • الصباغة والطباعة والتشطيب
  • الخياطة
  • الحياكة المسطحة

تم تصميم هذه الوحدات كـ"جزر مستقلة" حتى يعمل كل قسم بشكل مستقل وبأعلى كفاءة. والنتيجة هي إنتاج مجموعة واسعة من المنتجات بدءًا من أنواع الخيوط والأقمشة الجينز والتريكو وحتى الملابس الجاهزة ذات العلامات التجارية الخاصة.

خلق فرص العمل والدور الاجتماعي

حاليًا، يعمل أكثر من ۹۱۹ شخصًا في ثلاث ورديات عمل في صالات الإنتاج والأقسام الإدارية ووحدات الدعم. ومع التنفيذ الكامل لخطة التجديد وتشغيل جميع الخطوط، يمكن أن ترتفع الطاقة الاستيعابية للتوظيف إلى ۵,۰۰۰ شخص — رقم يجعل هذا المصنع أحد أكبر المساهمين في التوظيف بمحافظة أردبيل.

مسيرة التطوير والتحديات

تم الاستثمار الأولي لهذا المجمع بدعم من العملة الأجنبية بقيمة ملايين اليورو وقروض مصرفية في شهر دي ۱۳۸۹  هـ ش. وبدأ المصنع نشاطه باسم "آرتا تجارت زرین"، لكن المشاكل المالية والإدارية جعلت الطريق صعبًا. بين عامي ۱۳۹۴ و۱۴۰۰ هـ ش، تم تشغيل المجمع بنظام الإيجار بواسطة عدة شركات وكان على شفا الإفلاس.

وجاءت نقطة التحول في مهر ۱۴۰۱ هـ ش؛ عندما خضع المصنع لوصاية "هيئة حماية الصناعة" فعادت الحياة إليه مجددًا. وبعد عام، أي في مهر ۱۴۰۲ هـ ش، تم نقل ملكية المصنع إلى بنك تجارة لبدء تجديد شامل تحت إدارة جديدة مع دعم مالي كبير.

التحديث والقفزة الصناعية

مع دخول بنك تجارة، تم ضخ أكثر من ۷,۰۰۰ مليار ريال كاعتماد مالي لإعادة تأهيل المعدات بالكامل وترميم الهناجر وتحسين البنية التحتية.
وكانت النتيجة زيادة كبيرة في الإنتاجية وعودة الدافع للعاملين. كما أدى صرف الرواتب والتأمين في الوقت المحدد وتحسين ظروف العمل ونظام مكافآت حديث إلى خلق بيئة أكثر حيوية وتفاؤلًا.

ولادة علامات تجارية إيرانية بمعايير عالمية

في مسار التحول، قرر المجمع ألا يكون مجرد مصنع إنتاج بل أن يصبح صانع علامة تجارية. وعلى هذا الأساس، وُلدت ثلاث علامات تجارية جديدة وخاصة:

  • آراز جينز (لملابس الجينز)
  • آراز تكس (لمنتجات النسيج والأقمشة)
  • السوالة (للملابس العصرية والتصديرية)

هذه العلامات التجارية أصبحت الآن رمزًا للجودة والأصالة للإنتاج الإيراني، ومع دخولها الأسواق الداخلية والإقليمية، بدأت مرحلة جديدة من الربحية والمنافسة.

رؤية المستقبل؛ آفاق تنموية واعدة

وضعت شركة تجارة خياطة سبلان المتميزة برنامجًا دقيقًا ومستقبليًا لسنوات قادمة. ومن أبرز هذه الأهداف:

  • الوصول إلى إنتاج سنوي قدره ۳۵ مليون قطعة ملابس
  • توسيع سلسلة التوريد عالية الجودة من المواد الخام إلى المنتج النهائي
  • زيادة الصادرات من خلال التعاون مع علامات تجارية عالمية بارزة
  • التحول إلى بنية مبتكرة وتنافسية
  • توسيع الحضور الرقمي والتواصل الإعلامي لعرض القدرات والإمكانات

من أردبيل إلى الأسواق العالمية

مجمع سبلان للنسيج والملابس ليس مجرد مصنع؛ بل هو رمز لنهضة صناعة النسيج الإيرانية، وتوظيف الشباب، والثقة في القدرة الإنتاجية الوطنية.
بجهود المديرين والمهندسين والعمال، أصبح المجمع اليوم قطبًا صناعيًا بارزًا في المنطقة ويتقدم بخطوات واثقة نحو مستقبل أكثر إشراقًا — مستقبل يحمل فيه شعار "صنع في إيران" بفخر على ملابس عصرية وعالية الجودة.