تُعتبر الطباعة البيجمينت واحدة من أكثر طرق الطباعة شيوعاً واقتصاداً على الأقمشة، حيث تثبت الألوان على سطح القماش وتمنح مظهراً مشرقاً وشفافاً. هذه التقنية قابلة للتنفيذ على أنواع الأقمشة الطبيعية والصناعية ومناسبة للإنتاج الواسع. باستخدام الطباعة البيجمينت، تظهر التصاميم بدقة عالية بينما يبقى القماش ناعماً ومرناً. كما تُمكِّن هذه الطريقة المُصنعين من إبداع تصاميم متنوعة بألوان جذابة وبتكلفة منخفضة.
تركز الطباعة البيجمينت على تلوين السطح بما يتيح ابتكار تصاميم دقيقة ومتنوعة. يمكن تطبيق هذه التقنية على أقمشة القطن والبوليستر والمخاليط، وهي مثالية لتصنيع الملابس والحقائب والإكسسوارات والمنسوجات المنزلية. النتيجة النهائية: قماش بألوان زاهية وشفافة ودوام عالٍ، مما يزيد من جودة المنتج وجاذبيته. تجمع الطباعة البيجمينت بين الجمال والاقتصاد، لذا فهي خيار ذكي لصناعة النسيج العصرية.
الطباعة البيجمينت تعد واحدة من أكثر التقنيات شهرة وفاعلية في قطاع النسيج، حيث تركز على إظهار اللون والنقش على سطح القماش. في هذه الطريقة، توضع الألوان بشكل مباشر على الألياف دون التأثير على بنية النسيج الأصلية. من أبرز الخصائص التي تميز الطباعة البيجمينت ما يلي:
بفضل سرعتها ومرونتها وجودتها المقبولة، تُستخدم الطباعة البيجمينت على نطاق واسع في صناعة الملابس، الحقائب، الإكسسوارات ومنسوجات المنزل. تمنح هذه التقنية المصممين والمصنعين القدرة على إنشاء تصاميم دقيقة وجذابة دون فقدان نعومة القماش. داخل الصناعات الحديثة، تُعد طباعة البيجمينت خياراً شائعاً لإنتاج التيشيرتات والمعاطف الرياضية، الشالات، الأوشحة، أغطية الطاولات والستائر. تميز هذه الطريقة المنتج بجمال إضافي وتُعتبر خياراً اقتصادياً وذكيًا بالنسبة للمصنعين المحترفين.
تمر عملية الطباعة البيجمينت بعدة مراحل بسيطة يضمن تنفيذها الناجح نتيجة ممتازة:

شركة تجارة خياطة سبلان المتميزة
على سفوح أردبيل الخضراء، حيث يختلط برد جبل سبلان مع حرارة جهود العمال، ينهض أحد أكبر وأحدث المجمعات الصناعية في إيران؛ مجمع سبلان للنسيج والملابس، رمز التقدم والاكتفاء الذاتي والتحول في صناعة الملابس الوطنية.
بدأت قصة تأسيس هذا المجمع الضخم في مطلع عام ۱۳۷۸ هـ ش، وخلال سنوات من العمل الدؤوب ليلًا ونهارًا، تمت عمليات بناء الهناجر وتركيب الآلات وإطلاق خطوط الإنتاج بين ۱۳۸۳ حتى ۱۳۸۶ هـ ش. وأخيرًا، وبحضور رئيس الجمهورية حينذاك، فتح المصنع أبوابه رسميًا في عام ۱۳۸۶ هـ ش ليكون بداية عهد جديد لصناعة النسيج الإيرانية. لكنها كانت مجرد بداية؛ قصة استمرت باستثمارات ضخمة وابتكار تقني وتجديد إداري، لتصبح اليوم أحد أكثر مشاريع الصناعة الإيرانية فخرًا.
تم بناء شركة تجارة خياطة سبلان المتميزة على أرض مساحتها ۲۰۰,۰۰۰ متر مربع وبنية تحتية تبلغ ۱۲۰,۰۰۰ متر مربع في المدينة الصناعية رقم 2 في أردبيل.
ويتألف هذا المجمع الكبير من ۷ وحدات تخصصية تلعب كل منها دورًا حيويًا في عملية الإنتاج:
تم تصميم هذه الوحدات كـ"جزر مستقلة" حتى يعمل كل قسم بشكل مستقل وبأعلى كفاءة. والنتيجة هي إنتاج مجموعة واسعة من المنتجات بدءًا من أنواع الخيوط والأقمشة الجينز والتريكو وحتى الملابس الجاهزة ذات العلامات التجارية الخاصة.
حاليًا، يعمل أكثر من ۹۱۹ شخصًا في ثلاث ورديات عمل في صالات الإنتاج والأقسام الإدارية ووحدات الدعم. ومع التنفيذ الكامل لخطة التجديد وتشغيل جميع الخطوط، يمكن أن ترتفع الطاقة الاستيعابية للتوظيف إلى ۵,۰۰۰ شخص — رقم يجعل هذا المصنع أحد أكبر المساهمين في التوظيف بمحافظة أردبيل.
تم الاستثمار الأولي لهذا المجمع بدعم من العملة الأجنبية بقيمة ملايين اليورو وقروض مصرفية في شهر دي ۱۳۸۹ هـ ش. وبدأ المصنع نشاطه باسم "آرتا تجارت زرین"، لكن المشاكل المالية والإدارية جعلت الطريق صعبًا. بين عامي ۱۳۹۴ و۱۴۰۰ هـ ش، تم تشغيل المجمع بنظام الإيجار بواسطة عدة شركات وكان على شفا الإفلاس.
وجاءت نقطة التحول في مهر ۱۴۰۱ هـ ش؛ عندما خضع المصنع لوصاية "هيئة حماية الصناعة" فعادت الحياة إليه مجددًا. وبعد عام، أي في مهر ۱۴۰۲ هـ ش، تم نقل ملكية المصنع إلى بنك تجارة لبدء تجديد شامل تحت إدارة جديدة مع دعم مالي كبير.
مع دخول بنك تجارة، تم ضخ أكثر من ۷,۰۰۰ مليار ريال كاعتماد مالي لإعادة تأهيل المعدات بالكامل وترميم الهناجر وتحسين البنية التحتية.
وكانت النتيجة زيادة كبيرة في الإنتاجية وعودة الدافع للعاملين. كما أدى صرف الرواتب والتأمين في الوقت المحدد وتحسين ظروف العمل ونظام مكافآت حديث إلى خلق بيئة أكثر حيوية وتفاؤلًا.
في مسار التحول، قرر المجمع ألا يكون مجرد مصنع إنتاج بل أن يصبح صانع علامة تجارية. وعلى هذا الأساس، وُلدت ثلاث علامات تجارية جديدة وخاصة:
هذه العلامات التجارية أصبحت الآن رمزًا للجودة والأصالة للإنتاج الإيراني، ومع دخولها الأسواق الداخلية والإقليمية، بدأت مرحلة جديدة من الربحية والمنافسة.
وضعت شركة تجارة خياطة سبلان المتميزة برنامجًا دقيقًا ومستقبليًا لسنوات قادمة. ومن أبرز هذه الأهداف:
مجمع سبلان للنسيج والملابس ليس مجرد مصنع؛ بل هو رمز لنهضة صناعة النسيج الإيرانية، وتوظيف الشباب، والثقة في القدرة الإنتاجية الوطنية.
بجهود المديرين والمهندسين والعمال، أصبح المجمع اليوم قطبًا صناعيًا بارزًا في المنطقة ويتقدم بخطوات واثقة نحو مستقبل أكثر إشراقًا — مستقبل يحمل فيه شعار "صنع في إيران" بفخر على ملابس عصرية وعالية الجودة.