تعود جذور علامة زغال شمال الراسخة إلى عام ١٣٤٢ هجري شمسي (١٩٦٣ ميلادي)، حين بدأت أعمالها في ورشة صغيرة بسوق طهران بهدف إنتاج دفاتر مدرسية وإدارية. ومع رؤية طموحة وهدف واضح، دخلت تدريجياً في ميدان استيراد الأدوات المكتبية بكميات كبيرة من دول مرموقة مثل إسبانيا واليابان وكوريا الجنوبية، وسرعان ما أصبحت من أهم ركائز توفير مستلزمات الكتابة في البلاد.
ورغم هذا التوسع، بقيت زغال دائماً وفية لرسالتها الأولية في التصنيع المحلي وتعزيز صناعة الأدوات المكتبية الوطنية.
في عام ١٣٧٠ هجري شمسي (١٩٩١ ميلادي)، تأسست شركة زغال شمال (شركة خاصة محدودة) بهيكلية حديثة ودخلت حيز الإنتاج الصناعي. أطلقت الشركة مصانع وورشاً متخصصة في مدينة رشت وجزيرة كيش، وبدأت إنتاجاً واسعاً لأنواع من الأقلام، المحايات، الباستيل، المساطر، الزوايا وغيرها من الأدوات المكتبية الأساسية.
ومنذ عام ١٩٩٠ ميلادي، حصلت زغال شمال على ترخيص علامة Factis الإسبانية الدولية، وبدأت إنتاج منتجات تعليمية وفنية وإبداعية مثل الأقلام وأقلام التلوين والمحايات والمبراة والأدوات الهندسية ودفاتر الملاحظات وغيرها بجودة عالمية داخل إيران.
في عام ١٣٨٦ هجري شمسي (٢٠٠٧ ميلادي)، وبدعم من شراء مصنع “ستيدلر إيران” وإضافته لمجموعة شركاتها، خطت زغال شمال خطوة هامة في تنمية الإنتاج وتنوع المنتجات. باستخدام التقنيات الأوروبية الحديثة في إنتاج الأقلام والمحايات، أصبحت من أكبر منتجي الأدوات المكتبية في إيران.
وقد عززت زغال شمال التزامها بالجودة والكفاءة من خلال تطبيق نظام إدارة الجودة وحصولها على شهادة الآيزو الدولية ISO 9001 من مؤسسة DNV النرويجية.
اليوم، زغال شمال تضم أكثر من ٣٠٠ موظف مؤهل وذو خبرة، وتنتج مختلف أنواع الأدوات المكتبية كالأقلام، أقلام التلوين، المحايات، المبراة، الأقلام الجافة وغيرها للعلامات التجارية الدولية المعروفة.
إلى جانب شركة Marco Dachs الإسبانية، تعتبر زغال شمال المنتج الوحيد عالمياً لعلامة Factis. كما أنها الوكيل الحصري لعلامات تجارية عالمية مثل:
إضافة إلى العديد من العلامات التجارية الأخرى الرائدة في إيران.
جميع منتجات شركة زغال حاصلة على شهادات الأمان الأوروبية (EN 71-1,2,3)، وعلامة CE، والمواصفة الوطنية الإيرانية. واستمرار تواجد هذه العلامة التجارية الناجح والطويل في السوق يعكس ثقة العملاء والمكانة الخاصة لزغال في ذكريات أجيال متعددة؛ ذكريات أصيلة تمتد من مقاعد الدراسة و"إحساس الطفولة الجميل".