منذ الأيام الأولى لتأسيسها، شقت روتانا طريقها لتصبح أكبر وأبرز شركة متخصصة بإدارة الفنادق والضيافة في منطقة الشرق الأوسط وخارجها. واليوم أصبحت هذه العلامة رمزاً للجودة والخبرة والالتزام، وتحظى بتقدير واحترام الجميع في قطاع الضيافة.
سارت مسيرة النمو والتطور في روتانا بقيادة فريق محترفين دوليين وروح فهم عميق لثقافات الشرق الأوسط وإفريقيا وشرق أوروبا وتركيا. الزيادة الكبيرة في عدد فنادق ومنشآت روتانا تبرهن على التزام الشركة الصارم والدقيق منذ البداية. وتتمثل رؤية روتانا في إدارة فندق أو منشأة واحدة على الأقل في كل دولة ضمن المنطقة.
هذا الهدف الطموح يتحقق بسرعة، إذ تخطط روتانا للوصول إلى مئة فندق ومنشأة بحلول نهاية عام ۲۰۲۵، بعد أن بدأت بملكين فقط في العام ۱۹۹۳.
تعود قصة روتانا إلى العام ۱۹۷۸ عندما أسس ناصر النويس وسليم الزير مجموعة تحمل حلماً مشتركاً، وهو تأسيس سلسلة من الفنادق بمعايير عالمية في المنطقة.
تم افتتاح أول فندق تديره روتانا، شاطئ روتانا في أبوظبي، عام ۱۹۹۳. ومنذ ذلك الوقت، أصبحت روتانا من رواد إدارة الفنادق في الشرق الأوسط وإفريقيا وشرق أوروبا وتركيا.
الدمج بين فهم روتانا العميق لثقافة المنطقة وخبرة فريق الإدارة الجماعية عبد الطريق لتوسع العلامة التجارية والوصول لأكثر من ۱۰۰ منشأة بحلول ۲۰۲۵. وتؤكد مشاريع الشركة الجديدة عزم روتانا لإدارة فنادق في جميع المدن الكبرى في المنطقة.
خلف كل نجاح كبير علاقات متينة قائمة على الثقة والصداقة، تسميها روتانا «حياة روتانا». وتشكل هذه القيم الإطار الأساسي لروح الشركة وتماسكها وصدقها والتزامها المستمر في جميع أنشطتها.
القيم الأساسية التي تستند إليها روتانا وتلخصها كلمة «LIFE» تشكل العمود الفقري لثقافة الشركة وهويتها:
روتانا ليست مجرد شركة لإدارة الفنادق، بل هي المكان الذي تمتزج فيه الضيافة بالفن والالتزام، لتخلق في كل لحظة تجربة لا تُنسى.