تم تصميم هذه الحملة الاستراتيجية مع التركيز على تعزيز حملة باكبان لزيادة وضوح العلامة التجارية وإبراز مشروب الزبادي، حيث تركز هذه الحملة على تعبئة باكبان الفريدة كعامل تميّز أساسي في سوق مشروبات الزبادي المزدحم. بعد تحليل دقيق لمكانة العلامة التجارية الحالية لباكبان، كان الهدف هو إنشاء حملة لا تبرز فقط جوانبها البصرية المميزة وتعالج مخاوف العملاء، بل تؤكد أيضاً على تقاليدها وخصائصها الصحية—وهي ميزات ذات قيمة عالية في المجتمع الإيراني.
كان الهدف الرئيسي من هذه الحملة هو خلق تصميم جذاب بصرياً ويشد الانتباه. تعتبر التعبئة والتغليف أمراً أساسياً في اتخاذ قرار المستهلك، خصوصاً في صناعة الأغذية والمشروبات حيث الظهور على الرفوف أمر بالغ الأهمية. لذلك تم التركيز على التصميم البصري لباكبان لجعل المنتج يبرز بين مشروبات الزبادي الأخرى في السوق. تلعب التعبئة والتغليف دوراً حيوياً في جذب الانتباه على الرفوف، ولهذا تم إبراز الجانب البصري لتمييز باكبان عن المنافسين.
يعد سوق مشروبات الزبادي تنافسياً للغاية ويضم عدداً كبيراً من العلامات المعروفة. من أجل إيجاد مكان فريد لباكبان، تم تقديمه كالبطل الجديد بين من سبقوه. لم يكن على التغليف والرسائل أن تعكس فقط الجوهر التقليدي للمنتج، بل كان لابد أيضاً من إظهار جاذبيته العصرية، مواكباً لطلب المستهلكين على مشروبات صحية وموجهة للعناية بالصحة.
ركزت الحملة على جذور باكبان التقليدية لتلامس مشاعر المجتمع الإيراني الذي يقدّر الخيارات الغذائية المحلية والأصيلة والصحية. وفي الوقت نفسه، سعت لتعزيز صورة باكبان بتقديمه بأسلوب عصري وجذاب لاستقطاب جمهور أوسع—بما في ذلك الشباب الباحثين عن بدائل صحية للمشروبات المحلاة الأخرى.
من خلال التركيز على الجاذبية البصرية، الأصالة، والفوائد الصحية، نجحت الحملة في تمييز باكبان عن منافسيه، مما جعله خياراً عصرياً وجديداً للمستهلكين الإيرانيين. وساهم التركيز على التغليف اللافت والارتباط الثقافي القوي في خلق مساحة فريدة للعلامة التجارية، لتصبح أكثر وضوحاً وثقة في السوق التنافسية.
وقد ضمن هذا النهج الاستراتيجي في الترويج وتقديم العلامة التجارية أن باكبان لم يجذب فقط انتباه المستهلكين، بل كسب أيضاً ولاءهم—رسخ مكانته كأحد مشروبات الزبادي الفريدة والأكثر شعبية في إيران.
وكالة فلاش الإعلانية
بدأت وكالة فلاش الإعلانية عام ۲۰۰۶ برؤية واضحة، وتقدمت نحو تقديم خدمات إعلانية شاملة. خلال هذه الأعوام، ركزنا على مجالات مثل بناء العلامة التجارية واستراتيجية التسويق، تصميم وتنفيذ الحملات الإعلانية، شراء وبيع الوسائط، الإبداع وإنتاج المحتوى، الطباعة، التصميم الجرافيكي وغيرها من الخدمات ذات الصلة، حيث لعبنا دوراً محورياً في بناء وتطوير مكانة العديد من العلامات التجارية.
نحن نؤمن أن نجاح عملائنا هو ضمان لنجاحنا. بناءً على ذلك، نعد أنفسنا شركاء للعلامات التجارية في طريق النمو وتحقيق الظهور والتواصل الفعّال مع الجمهور. تم تصميم هيكل وكالة فلاش بناءً على أقسام متخصصة وبالاستفادة من مدراء ذوي خبرة؛ هيكل يوفر للعلامات التجارية خدمات متكاملة، هدفية، إبداعية وفعّالة.
في فلاش، نعتمد على موارد بشرية متخصصة ومبدعة ونستفيد بذكاء من مختلف المنصات الإعلانية، ونسعى لتلبية احتياجات العلامات التجارية في كل مرحلة من مراحل التسويق والإعلان ونمنحهم تجربة متميزة وعالية الجودة.
الإعلان بالنسبة لنا ليس مجرد نقل رسالة، بل رواية قصة العلامة التجارية بلغة بسيطة، ودودة ومؤثرة؛ قصة تبقى راسخة في ذهن وقلب الجمهور.
نعتقد أن الإعلان هو مسرح تلعب فيه العلامة التجارية والجمهور دور البطولة، ووكالة الإعلان هي مخرج هذا المسرح؛ من يصمم مسار الاتصال وبخلق لحظات لا تُنسى، يرسخ العلامة التجارية في ذاكرة الجمهور.
مهمتنا هي إخراج هذا المشهد؛ المشهد الذي في داخله، يتم ترسيخ المنتج أو الخدمة كحل فعلي لأحد احتياجات حياة الجمهور.
مع أكثر من 25 عاماً من الخبرة في تنفيذ الحملات الإعلانية المحترفة عبر مختلف الوسائط – من التلفزيون والإذاعة إلى المنصات الرقمية والإعلانات الخارجية والحملات الشاملة وBTL – نحن مستعدون لتعريف العلامات التجارية بأفضل شكل للجمهور.
في فلاش، نؤمن أن الإعلان الفعّال لا يقتصر على إيصال رسالة العلامة التجارية للجمهور فقط، بل يخلق صلة واقعية وإنسانية وملهمة معه. هنا نجد للعلامة التجارية معنى وتصبح خالدة في ذهن الجمهور.